زيرتون - زيت زيتون بكر ممتاز
الصفحة الرئيسية
حول الشركة
منتجاتنا
جولة في المصنع
اتصل بنا
خريطة الموقع
ماالجديد؟
زيرتون - زيت زيتون بكر ممتاز
زيرتون - زيت زيتون بكر ممتاز
English Site
تاريخ
ناريخ زيت الزيتون حقائق عن زيت الزيتون وصفات

نبذة تاريخية عن زيت الزيتون:
(تبين هذه النبذة كيف كان للسكان السوريين دور الريادة في فن إنتاج زيت الزيتون)
يقّر المختصون بأن الزيتون قد استوطن في البداية أراضي سوريا الكبرى (قبل ستة آلاف سنة خلت تقريباً)، قبل أن ينتشر إلى باقي أراضي حوض المتوسط. تروي الأسطورة بأن الظهور الأول لشجرة الزيتون في سوريا كان في مدينة ايبلا القديمة.
تقع مملكة ايبلا عند ضواحي مدينة حلب السورية. وقد سيطرت إيبلا في أوج عظمتها (2600-2240 قبل الميلاد) على كلٍ من شمال سوريا ولبنان وأجزاء من بلاد ما بين الرافدين الشمالية (العراق الحديثة)، وقد كانت رائدة في العلاقات التجارية والدبلوماسية مع بلدان بعيدة مثل مصر وإيران وسومر.


من الملفت للنظر حول إيبلا وجود مكتبة مؤلفة من ألواح طينية تم الحفاظ عليها بصورة ممتازة بعد أن تعرضت للنيران التي دمرت القصر. تدور مواضيع العديد من هذه الألواح حول قضايا إدارية ومالية. تتضمن هذه الألواح التي تصلبت بفعل النيران أحد الألواح الذي يعتبر بمثابة أول قاموس ثنائي اللغة في العالم. استخدمت هذه الألواح رموز مسمارية، وقد كُتبت بعدة لغات.
وقد وُجد التوثيق الرسمي الأول حول أشجار الزيتون، وإنتاج الزيت في أرشيف مدينة إيبلا القديمة. حيث تتألف من نحو اثنتي عشرة وثيقة يعود تاريخها لعام 2400 قبل الميلاد وتصف الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والتي تعود ملكيتها للملك والملكة. يؤكد الأرشيف أن العائلة المالكة وحاشيتها كانت تمتلك 4000 جرة من زيت الزيتون، و7000 جرة من أجل الشعب.
وبما أن كل جرة تتسع لنحو 60 كغ من الزيت، فإن الكميات المشار إليها في تلك الوثائق كانت كبيرة بصورة مثيرة للإعجاب: 700 طن من الزيت وأكثر من 1465 هكتار من الأرض الزراعية. من الممكن تقييم أهمية هذه المعلومات عند العلم بأن عدد السكان الأكاديين في إيبلا في ذلك الوقت كان حوالي 15000 نسمة، مما يجعل من زيت الزيتون الصناعة الرئيسية في ذلك الوقت. إن العبارة المستخدمة في اللغة العربية لتسمية تلك الثمرة (زيتون) تشابه كثيراُ العبارة الأكّادية (زيرتون) والتي تعني زيتون.
تعتبر الجرار الضخمة التي وجدت في مدينة إيبلا القديمة إحدى أقدم المكتشفات التاريخية عن زيت الزيتون حيث كانت مليئةً بزيت الزيتون وقد استخدمت للتجارة مع مصر عبر مرفأ مدينة أوغاريت.

للأعلى


تعتبر زراعة أشجار الزيتون إحدى أقدم المؤشرات الحضارية في العالم. فقد سبقت ظهور الكتابة. ويعود السبب في الاعتماد على زراعة الزيتون إلى فوائد زيت الزيتون إضافةً إلى الأسطورة التي ارتبطت بانتشاره من الأراضي الفينيقية إلى اليونان، ومنها إلى روما، ومن ثم إلى باقي دول العالم الغربي. وقد انتشرت زراعة الزيتون إلى كلٍ من الأمريكيتين واليابان وأستراليا وجنوب أفريقيا، وذلك خلال القرون القليلة الماضية. ومع ذلك وحتى يومنا الحالي فإن حوالي 99 % من نسبة زيت الزيتون مازالت تنتشر من أراضي حوض المتوسط.
وقد انتقل حب الأسلاف الشديد لشجرة الزيتون إلى الأجيال اللاحقة.
اليوم، وبعد مرور 6000 عام على انتشار زراعة الزيتون من سورية إلى باقي بلدان حوض المتوسط، حافظ السوريون على دور الريادة كمنتجين لزيت الزيتون (حيث تحتل سورية المرتبة السادسة في إنتاج زيت الزيتون). وما زالت التربة والمناخ السوريين الأكثر ملائمة لنمو الزيتون. وما زال القرويون السوريون مرتبطون بماضيهم حيث يعلمون أفضل الطرق لزراعة الزيتون. ومما لا شك فيه أن هذه المعرفة القديمة قد تطورت وتحسنت مع مرور الزمن، مع المحافظة على بعض المواصفات الأساسية، مثل استخدام التقنيات الطبيعية عوضاً عن الحلول الكيميائية.

للأعلى


أسطورة زيت الزيتون
تعيش أشجار الزيتون حياة طويلة، حيث يُعتقد بأن حياتها قد تمتد من 300 إلى 600 سنة، أو حتى أكثر من ذلك. وحتى إذا ماتت الساق والأغصان، فإن لشجر ة الزيتون المقدرة على أن تنبت من جديد وتعيد الحياة إلى شجرةٍ جديدة. تُقّدر أعداد أشجار الزيتون الموجودة اليوم فوق سطح الأرض بحوالي 800 مليون شجرة، تنتمي إلى 400 صنف مختلف من أشجار الزيتون المزروعة في أنحاء العالم. ومما يثير الإعجاب أكثر من الأعداد الضخمة لأشجار الزيتون هي النسمات الإلهية التي تفوح من أغصان هذه الشجرة.
فقد اعتبر سكان حوض المتوسط شجرة الزيتون شجرة مقدسة لآلاف السنين. قدّمت شجرة الزيتون عبر التاريخ بعض الخدمات للعديد من الديانات والثقافات، وهي تعتبر رمزاً للسلام والحياة والخصوبة. وقد ثبت أن إيبلا أول حضارة عرفت زيت الزيتون، قدمت السائل الذهبي لآلهتها. وفي وقت لاحق، نسب المصريون القدماء الفضل بتعلم الإنسان لزراعة الزيتون والحكمة للآلهة إيزيس. وقد استخدم الفراعنة زيت الزيتون للمساعدة في بناء الأهرامات.

وقد عُثر على عبوات تحتوي على زيت الزيتون بين القبور المصرية خلال العمليات الحديثة للكشف عن الحفريات الأثرية لهذه القبور. اعتقد الإغريقيون أنه عندما منحت أثينا آلهة الحكمة الإنسانية شجرة الزيتون فإنها تمكنت من الفوز على باقي الآلهة في المسابقة وذلك لأنها قد قدمت أكثر الهدايا فائدة للإنسان. أما في اليونان القديمة فقد استخدم الرياضيون الأوائل زيت الزيتون لتدليك أجسامهم. أول شعلة أولمبية كانت في الأصل عبارةً عن غصن زيتون مشتعل. ويمتلئ الإنجيل بالكثير من الإشارات إلى زيت الزيتون بما في ذلك حكاية (العذارى الحكيمات والجاهلات) (الزيت كوقود للمصباح)، أو في رواية السامري الرحيم (مداواة الجروح).
وبالنتيجة فإن الإنجيل يتضمن ذكر زيت الزيتون في 140 موضعاً وقد أشار كلٌ من القرآن والحديث إلى قيمة زيت الزيتون عدة مرات. ففي أحد الأحاديث، رُوي بأن النبي (ص) قال بأن في زيت الزيتون علاجاً لـ 70 علة. وفي أيامنا هذه، يقدم ملك المملكة العربية السعودية زيت الزيتون كهدية لحجاج مكة.

للأعلى


الصفحة الرئيسيةحول الشركةمنتجاتناجولة في المصنعإتصل بنا
خريطة الموقعما الجديد؟تاريخحقائقوصفات


© 2002-2004 زيت الزيتون زيرتون. جميع الحقوق محفوظة.
By: Castalia